بقلم: ميشا سادي
ترجمة: خلود الخولي
هل سمعت هذا؟
لم يكن الرعد
لكنه ما زال يخترق الغرفة.
وتوهج.
مثل اليراعات في الإناء،
للعيش في هذه اللحظة،
بدلا من حمايتها.
لأن
أمريكا كثيرا ما لا توافق،
ولكن عندما يحدث ذلك،
لا تجرؤ على التحرك.
تتجمد في مكانها.
ارسمه على قماش.
صوره حتى.
في كثير من الأحيان،
لم يسمع به.
مختفي.
أو يعتبر عنيف.
لكن-
انتظر،
ها هو ثانيةً.
الصوت...
لرجل أسود يبتسم.
(تهديد جميل)
المصور: عيساياه شمبو
البريد الالكتروني: isozay0@gmail.com
انستغرام : zay.shotit @
الموقع: https://isaiahshembo.com/
اقرأ المزيد لميشا سادي في الحرباء: مجموعة شعرية ونثرية
Comments